الاثنين، 1 يونيو 2009

بهائي يحكم على بهاء الله بالكذب في حوار خاص معه

لماذا يحاول البهائيون الاستدلال بالقران ؟ ولماذا يفهمونه بطريقة مخالفة ؟ ولماذا لا يهتمون باللغة العربية في القران ؟



اسئلة كثيرة تتزاحم في الذهن ولكن يبقى سؤال واحد وهو المهم من هو الصادق صبح ازل ( يحيى ) اخو بهاء الله ام حسين المازندراني ( بهاء الله ) ؟؟



في حوار مع احد الزملاء البهائيين عن صدق رسالة بهاء الله قال لي : لو كان بهاء الله كذّاب لأماته الله. لأنه في نظرك يفترى على الله الكذب. ( يقصد أني اقول ان بهاء الله يفترى الكذب على الله )

قال الله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)



وبهذا يعتقد زميلي البهائي ان بهاء الله صادق لأن الله لم يقطع منه حبل الوتين اي - يموته - وهنا نقف باختصار شديد.



قلت له: اذا كان دليلك انه لما طال عمره ولم يأخذ الله تعالى روحه يعني أنه صادق فهذا الدليل ليس من صالحك بل انت تهدم عقيدتك ياصديقي.

فتعجب وقال لا يمكن لأحد ان يقف أمام امر الله. قلت له انتظر لنرى



لم يكن بهاء الله الوحيد الذي ادعى انه خليفة الباب فقد قال ايضاً اخوه يحيى صبح ازل أنه هو الخليفة الحق وبناء على كلامك نرى الان من هو المفترى على الله في نظرك انت.



لقد مات بهاء الله في سنة 1902 م
وأما صبح ازل فمات في 1912 م

ويتضح لنا الان أن بهاء الله مات قبل صبح أزل فيكون بحكم زميلي البهائي ان رسوله بهاء الله كذاب لأنه تقول على الله تعالى وقد قطع الله حبل الوتين من بهاء الله وابقى على حياة صبح ازل وبحكم زميلي البهائي على رسوله

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ

برأيكم هل اجاب زميلي البهائي بعد هذا الإثبات ؟

اضافة : إن محاولة البهائيين في تحريف القران العظيم ليوافق هواهم وارائهم واضحة البطلان.

الباحث في البهائية


الجمعة، 22 مايو 2009

نكاح المحارم عند البهائية

ما بين منكر ومثبت. هل يعتقد البهائيين بجواز نكاح المحارم ؟ هل هناك نصوص تثبت ما يذهب إليه من ينسب ذلك للبهائية ؟ هل هي حقيقية يحاول البهائيون إخافائها ؟ ولماذا ؟

إن المطّلع على الكتب البهائية ومنها كتاب الأقدس يرى أن نص التحريم يخص زوجة الأب فقط ففي كتاب الأقدس الفقرة 107 هذا النص من بهاء الله:

"
قد حرّمت عليكم ازواج ابآئكم انّا نستحي ان نذكر حكم الغلمان اتّقوا الرّحمن يا ملأ الامكان ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللّوح ولا تكونوا في هيمآء الشّهوات من الهآئمين " 107

إن النص صريح في تحريم زوجة الأب. ولكن أين الباقي ؟ أين العمات أين الخالات؟ وعندما استحى الله – والعياذ بالله – من الحق في ذكر حكم الغلمان هل استحى أيضا في ذكر حكم العمات والخالات ؟! والله لا يستحيي من الحق.
وفي شرح هذه الفقرة لبيت العدل الأعظم نجد أنهم قالوا

الزّواج من زوجة الأب محرّم بصريح هذا النّصّ. ويسري هذا التّحريم أيضاً على الزّواج من زوج الأمّ. فالحكم الّذي أنزله حضرة بهاء الله ليحكم علاقة بين رجل وامرأة، يسري أيضاً – مع ما يلزم من تغيير – على العلاقة المماثلة بين امرأة ورجل، ما لم يتبيّن استحالة ذلك.

وهذا الشرح أيضا يدل على تحريم زوجة الأب فقط وزوج الأم بالمقابلة.



وهذا كلام عبد البهاء يؤيد أن النص يحرم زوجة الأب فقط وهو تكملة للكلام السابق لبيت العدل:

لقد أكّد كلّ من حضرة عبد البهاء وحضرة وليّ أمر الله أنّ اكتفاء الكتاب الأقدس في باب زواج الأقارب على تحريم زوجة الأب وحدها، لا يعني إباحة الزّواج بين باقي المحارم

وهذا اعتراف صريح بأن النص لا يحرم الا زوجة الأب ولكن كيف فهم عبد البهاء أن النص لا يعني إباحة باقي المحارم ونحن نقرأ انه اكتفى بتحريم زوجة الأب فقط بشهادة عبد البهاء نفسه ؟وكيف فهم عبد البهاء أن النص يحرم باقي المحارم ؟ وما هو النص الذي سيستند إليه في فهم تحريم بقية المحارم؟



للأسف لم نجد أن عبد البهاء ذكر نصاً في مكان آخر لم يطلع عليه مثلا البهائيون ؟ ولكنه اكتفى بأن يسند التحليل والتحريم إلى بيت العدل!! كما يقول بيت العدل في تكلمة النص السابق:

فقد صرّح ۲٤۱ حضرة بهاء الله أنّ تحريم الزّواج وتحليله بين الأقارب هما من الأمور الّتي ترجع إلى تشريع بيت العدل

ولعل بهائياً يقول أن الاقارب غير المحارم لينجو من القول بجواز نكاح العمة والخالة وربما الأخت أيضاً. ولكن عبد البهاء يرد على كل بهائي يريد أن يسلك سبيل التحريف كما سلكه البهاء نفسه وابنه باسم التأويل للنصوص والكلمات عن ظاهرها وبهذا النص القاطع يخبرنا عبد البهاء بالحقيقة المخفية

لا يحرم نكاح الأقارب ما دام البهائيون قلة ضعفاء. ولما تقوى البهائية وتزداد نفوسها عندئذ يقدر الزواج بين الأقارب

وهذا يدل على انه لا يحرم بكلام عبد البهاء . ومن هم الأقارب هنا ؟ هل هم العمات والخالات ؟ ام بناتهن ؟
لقد استخدم عبد البهاء الأقارب والمحارم في جملة واحدة مما يدل على ترادفهما – أي انهما بمعنى واحد – وهذا النص هو ما ذكره بيت العدل في شرحه على الفقرة 107 السابقة ونصعه مرة أخرى للتأكيد :

لقد أكّد كلّ من حضرة عبد البهاء وحضرة وليّ أمر الله أنّ اكتفاء الكتاب الأقدس في باب زواج الأقارب على تحريم زوجة الأب وحدها، لا يعني إباحة الزّواج بين باقي المحارم فقد صرّح ۲٤۱ حضرة بهاء الله أنّ تحريم الزّواج وتحليله بين الأقارب هما من الأمور الّتي ترجع إلى تشريع بيت العدل

ونلاحظ في هذا النص ما يلي:



  1. أنه سمى الباب في كتاب الأقدس باب زواج الأقارب ويشمل الزوجة وهي من المحارم !
  2. أنه قال " لا يعني اباحة الزواج بين باقي المحارم " أي أنه اعتبر زوجة الأب الان من المحارم.ثم ذكر النتيجة وهي " أنّ تحريم الزّواج وتحليله بين الأقارب هما من الأمور الّتي ترجع إلى تشريع بيت العدل "
  3. إن التبديل بين ذكر الأقارب والمحارم يعني أنه قصد معنى واحد. ثم هو يذكر أن هذه الأمور ترجع إلى تشريع بيت ويدل على ذلك أنه قال في مكاتيبه

لا يحرم نكاح الأقارب ما دام البهائيون قلة ضعفاء. ولما تقوى البهائية وتزداد نفوسها عندئذ يقدر الزواج بين الأقارب

وقد يقول بهائي بأن تحريم العمة والخالة والرضيعة وغيرها مذكور في كتاب قيوم الأسماء للباب علي محمد الشيرازي

فنقول له

المعروف عند العقلاء أن النص المتأخر ناسخ للمتقدم ولو كان نص قيوم الأسماء غير منسوخ لم ينسه المعصوم عبد البهاء الشارح لكتب بهاء الله حتى يذكّره البهائيون فيصححوا لمعصومهم.

وهل نسيه أيضا بيت العدل ولم يورد هذا النص في شرح الفقرة ؟



لقد لاحظ كثير من العقلاء أن البهائيين يحاولون بشتى الوسائل نفي هذه العقيدة عنهم ولكن ليس لأنهم لا يؤمنون بها ولكنها قد تُبعد الناس عنهم وتنفرهم عن البهائية. فتجدهم مثلا يذكرون ما قاله عبد البهاء في نصحيته في عدم الزواج من الأقارب


كلّما بعدت صلة الدّم بين الزّوجين كان ذلك أفضل، لأنّ مثل هذا الزّواج يهيّئ الأساس للسّلامة البدنيّة للبشر، ويبعث على المودّة بين بني الإنسان


وهذه نصيحة منه وليست الزاماً للبهائيين بأن لا يفعلوا. وقد بين ذلك عبد البهاء في شرحه السابق.





اتمنى ان اكون اضفت شيئا جديدا لك عزيزي القارئ
رابط تحميل المقال في ملف وورد

الثلاثاء، 28 أبريل 2009



أهلا وسهلا بك عزيزي في صفحتي الشخصية والتي اتمنى ان تجد فيها المتعة والفائدة


خلال القرنين الماضيين مرت الأمة الإسلامية بمحن وفتن عظيمة ومن هذه الفتن ظهور الطوائف والفرق
والمدعية للإسلام زورا وبهتانا.
ولكنني سأسلط الضوء على البهائية من خلال قرائتي لكتبهم والحديث معهم بحكم المدة التي كنت أتحاور فيها معهم

أرجو من متصفحي الصفحة البهائيين البحث بإنصاف فيما اذكره وان يتحرروا من رواسب الفكر البهائي والنظر فيما اكتبه بعين المحايد


لا والا يقفوا موقف الرفض لكل من يتكلم عن البهائية

عزيزي البهائي إن وجدت فيما اكتبه خطأ فأرجو منك تصحيحه بإرسال رساله خاصة لي مع ذكر المصدر التي تستند اليه وإن جدت فيه صواب فيكفيني أنك اطلعت على هذا الصواب

ليس غرضي من هذه الصفحة النقد لمجرد النقد ولكن هدفي هو أن اطرح ما وجدته في الكتب البهائية مما لا يعرفه الكثير
ممن عاشرهم او قرأ لهم

تمنياتي لك بقضاء وقتا سعيدا وممتعا

وسيكون بداية الكتابة في المدونة قريبا


الباحث